قاد التمرد والتنطع والاعتداء “الزفزافي” ورفاقه إلى “الكاشو”، مع منع الزيارات العائلية عنهم.
في هذا السياق، قررت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج اتخاذ قرارات تأديبية في حق معتقلي حراك الريف بسجن “راس الماء” بفاس، حيث قامت بتوزيعهم على مؤسسات سجنية متفرقة، ووضعهم في زنازين التأديب الانفرادية (الكاشو) ومنعهم من الزيارة العائلية ومن التواصل عبر الهاتف لمدة 45 يوما.
واتهمت مندوبية السجون في بلاغ لها اليوم الإثنين، “مجموعة من السجناء على خلفية أحداث الحسيمة بالتمرد والتنطع في وجه الموظفين والاعتداء عليهم ورفض تنفيذ الأوامر”، مشيرة إلى أن عقوباتها بحق بهؤلاء المعتقلين تأتي “تطبيقا للقانون وحفاظا على أمن المؤسسة وسلامة نزلائها”. وأوضحت مندوبية التامك أن التحقيق الإداري الذي فتحته مصالحها حول نشر تسجيل صوتي لقائد حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي، خلصت نتائجه إلى “وجود تقصير مهني جسيم من طرف مدير السجن المحلي رأس الماء بفاس وعدد من موظفي هذه المؤسسة، والذين اتخذت في حقهم لذلك الإجراءات التأديبية المناسبة”.