تمكنت عناصر شرطة مرتيل بتنسيق مع نظيرتها بتطوان، مساء اليوم الأربعاء، من القبض على نجلة أحد أثرياء المنطقة برفقة صديقتها بالقرب من مدارة الملاليين وهما متلبستان بخرق الحجر الصحي على متن سيارة تقودها “بنت الفشوش” السالفة الذكر.
وكانت المعنية، حسب المدون الفيسبوكي حسن الفيلالي الخطابي المعروف بمواكبته لأخبار المنطقة، قد أثارت خلال اليومين الأخيرين ضجة واسعة بمواقع التواصل إثر نشرها لفيديوهات ولايفات مباشرة تظهر فيها وهي تتجول بواسطة سيارتها الرباعية الدفع وسيارة السياط ليون التي ضبطت بها اليوم، -تتجول- بسرعة جنونية بين شوارع وأزقة تطوان ومرتيل و المضيق وتطلق العنان للأغاني الصاخبة، مدعية أنها تمر عبر الحواجز الأمنية وأمام رجال الشرطة دون أن يتمكن أحد من إيقافها، فيما اتضح أنها كانت تفر من السدود الأمنية المثبتة بمداخل المدن والأحياء وتسلك معابر أخرى لا تتواجد بها عناصر الأمن للوصول إلى مقصدها، وأنها لا تتوفر أصلا على رخصة التنقل الاستثنائية التي تمنحها السلطات العمومية للخروج للضرورة الملحة.
ويضيف ذات المصدر، أنه بعد انتشار تلك الأشرطة التي تبثها على مواقع التواصل مع ما رافقها من موجة من الاستكار والاستهجان من لدن متابعيها، قامت المصالح الأمنية بمرتيل بتنسيق مع السلطات الأمنية بتطوان تحت إشراف والي الأمن بترصد خطواتها، حيث تم تعقبها مساء اليوم من طرف شرطة بمرتيل بقيادة رئيس مفوضيتها، ليتم إلقاء القبض عليها بالقرب من مدارة الملاليين التابعة لنفوذ أمن مرتيل وهي متلبسة بالمنسوب إليها، حيث كانت برفقتها إحدى صديقاتها، ليتم اعتقالهما واقتيادهما إلى ولاية أمن تطوان حيث تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة قبل تقديمهما أمام العدالة.
