مكنت تدوينة الاستغاثة التي اكتسحت مساء أمس الفايسبوك من إنقاذ حياة فتاة شابة من موت وشيك بعدما تم التخلي عنها داخل إحدى خيام المستشفى الميداني الموجود بسيدي يحيى.
الضحية التي تم التأكد من إصابتها بفيروس كورونا تم نقلها إلى المستنشفى الميداني بسيدي يحيى، حيث وضعت في خيمة غير مجهزة بجهاز الأوكسيجين رغم أنها مصابة بمرض الربو المزمن، إذ بدأت تشعر بضيق شديد في التنفس مما دفعها إلى نشر تدوينة استغاثة كتبت فيها:”عتقوني خصني الأكسجين، القيطون لي حطوني فيه مفيهش الأكسجين ومكاينش عندهم آلة.. أنا فسيدي يحيى المستشفى الميداني، أنا مزاوكة راني تزيرت غنموت”.
هذا وقد تم تناقل التدوينة بشكل واسع على صفحات الموقع الأزرق، ما جعل وزير الصحة خالد آيت الطالب إلى التدخل شخصيا قبل فوات الأوان، وهو الأمر الذي أكدته المعنية بالأمر والتي نشرت تدوينة أخرى في وقت لاحق جاء فيها:”شكرا لأي واحد وصل صوتي أنا ممتنة، بفضلكم تدخل الوزير شخصيا وصيفط ليا سيارة إسعاف خاصة، فانتظار نوصل للمستشفى دعيو معايا محتاجة دعواتكم مزالا مكنقدرش نتنفس مزيان”.