علمت الحقيقة24 من مصادر جيدة الاطلاع أن اللجنة الوطنية للانتخابات بحزب الأصالة والمعاصرة و التي يرأسها محمد الحموتي قامت بإخراج الملياردير الشاب هشام الصغير رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد من المنافسة حيث أبعدته عن الترشح بلواء التراكتور في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
انتقام من نوع آخر هو ما تعرض له رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد الحالي هشام الصغير من طرف قيادة الحزب التي أرادت و تريد إقباره خصوصا بعدما تجرأ للترشح للأمانة العامة لحزب الجرار منافسا للأمين الحالي عبد اللطيف وهبي .
لم تجد اللجنة الوطنية للانتخابات ما تحتبئ وراءه و تعلل به فضيحتها في عدم تزكية الشاب الخلوق هشام ، لتخترع أنه تسبب في أزمة تنظيمية داخل البام على مستوى عمالة وجدة أنجاد ، و الضرب تحت الحزام و الانتقام من مناضل وقف صنديدا أمام عبد اللطيف وهبي في الأمانة العامة رغم تعرضه للخيانة من طرف الأصدقاء و المقربين الذين “كلاو الغلة و نساو الملة” و دعموا وهبي .
فهل سيكتفي هشام الصغير بالتفرج على من يدور في فلك الأصالة و المعاصرة بالجهة الشرقية أم أنه سينزل من قطار التراكور الذي هوت عجلاته بعد الانتقام من المناضلين و المناضلات و الركوب سفينة حزب آخر يقوده إلى الانتصار و الظفر بمنصبه و العبور إلى بر الأمان ؟
سفيان.ص/ فاس