في ظل ما تعرفه مدينة فاس من مشاكل متعددة مرتبطة ببطء التنمية ومنح المسؤولية البرلمانية لجهات فشلت في مهامها، أصبحت ساكنة مدينة فاس تطالب بكفاءات جديدة قادرة على تحمل المسؤولية بما يلزم من كفاءة واجتهاد وخدمة فعلية للتنمية المحلية.
وهكذا بدأت الساكنة و بعض الجمعيات و الهيئات تطمح لتشجيع اسماء تتوفر على ما يلزم من مؤهلات جيدة على واجهات متعددة ، ومن جملة هؤلاء ،الاستاذ المحامي و النقيب السابق عبد الرحيم اعبابو ( محام بهيئة فاس ) ، ويتسم السيد النقيبب بغيرته على المدينة ويتواجد في مقدمة الغيورين عليها، وهكذا أصبح يجد حاليا كل التشجيع من ساكنة فاس و يطالبونه للترشح للإنتخابات البرلمانية القادمة، وذلك لغاية إيجاد تركيبة جديدة متجانسة قادرة على تحقيق مكتسبات جديدة للإقليم الذي يعاني من غياب العديد من المرافق الهامة التي تخدم مطالب ساكنة 12 القرن .
وإن الاغليية تؤكد على ضرورة تغيير وجوه لم تقدم أي عمل يذكر لتراب اقليم فاس ، بل اجتهدت في رسم المشاكل والصراعات والتطاحنات فقط .