أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتصالات دبلوماسية مع الملك محمد السادس من أجل التوسط لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكدت صحيفة “لو ديسك” في نسختها الفرنسية، نقلا عن مصدر دبلوماسي مأذون، على أن “أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اتصلت بالمغرب” من أجل لعب دور الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
واعتبر المنبر ذاته أن “ما قامت به أمريكا يأتي في ظل جهود بايدن الخجولة للحد من التوترات المتصاعدة”، واصفة الأمر على أنه “أول اختبار ما بعد تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب”، والذي تم تحت رعاية أمريكية في 10 من دجنبر الماضي، اعترفت بموجبه أمريكا بمغربية الصحراء.
وتأتي هذه الخطوة تزامنا مع تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ما خلف، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة “إجمالي ضحايا، خلال 6 أيام من التصعيد في غزة، بلغ 145 شهيدا، بينهم 23 سيدة، إضافة إلى 1100 إصابة”.
جدير بالذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت، اليوم السبت 15 ماي الجاري، برج الجلاء الذي يضم مقرّ شبكة الجزيرة في غزة بسلسة غارات أدّت إلى انهياره بالكامل، في حين قتل إسرائيلي وأصيب آخرون في قصف للمقاومة برشقات صاروخية استهدفت تل أبيب وضواحيها ردًّا على مجزرة ارتكبها الاحتلال صباح اليوم السبت في مخيم الشاطئ بغزة أسفرت عن وقوع شهداء عدة.