قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن الحكومة تراجعت عن وعودها، حيث قررت تأجيل الرفع من التعويضات العائلية بالقطاع العام بـ 100 درهم عن كل طفل، والرفع من منحة الولادة من 150 درهما حاليا إلى 1000 درهم، والتي كان مقررا الشروع في تنفيذها ابتداء من فاتح يوليوز المقبل، بعد اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بممثلي المركزيات النقابية.
ووفق المنبر ذاته، فإن محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني، قال للجريدة إن الإقدام على هاته الخطوة جاء في إطار حرص الحكومة على تحقيق توافق مع المركزيات النقابية، مؤكدا أن الحكومة متمسكة بمشروع الاتفاق، وأنها تسعى إلى تنفيذه بمشاركة النقابات. وأضاف أن مشاركة النقابات تعتبر ضرورية.
ولم يستبعد المسؤول الحكومي ذاته، تضيف “الأحداث المغربية”، الشروع في تنفيذ مشروع الاتفاق في شتنبر المقبل، إذ صرح للجريدة بأن الحكومة تتدارس الآن بعض الاقتراحات التي تقدمت بها النقابات لتعديل المشروع”.
ووفق المنبر الإعلامي ذاته، فإن مصالح الجمارك والأمن الوطني والدرك الملكي تمكنت من حجز أزيد من 600 طن من المواد الغذائية المهربة بمستودعات بمدينة الدار البيضاء ونواحيها، مشيرة إلى أن قيمة هذه المواد تناهز 6 ملايين درهم.
وجاء في “الأحداث المغربية”، كذلك، أن المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح أدانت تسعة أشخاص متهمين بتسهيل عملية الغش في امتحانات الباكالوريا للموسم الدراسي الجاري، بأحكام سجنية نافذة، كل حسب المنسوب إليه. ووفق الخبر ذاته، فإن المحكمة أدانت المتهم الرئيس في القضية، وهو طالب جامعي، بسنة وغرامة مالية قدرها 5000 درهم. فيما وزعت أحكاما تتراوح بين ستة أشهر وثلاثة أشهر حبسا نافذا في حق باقي المتهمين الثمانية، بعد أن وجهت إليهم تهمتين تتعلقان بجناية تسهيل عملية الغش في امتحانات الباكالوريا، وجنحة المشاركة، كل حسب المنسوب إليه.
أما جريدة “المساء” فأفادت أن المديرية العامة للأمن الوطني كلفت لجنة تابعة للمفتشية العامة للأمن بالقيام بزيارة مفاجئة لعدد من المناطق الأمنية وولايات الأمن والدوائر الأمنية بالمدن الكبرى لتفحص عدد من الملفات والوقوف على مدى انضباط أفراد الأمن بكل رتبهم.
وذكر المنبر الإخباري ذاته، في خبر آخر، أن السلطات الأمنية قادت حملة اعتقالات جديدة في صفوف نشطاء الحراك بإقليم الحسيمة، إثر مواجهات شهدتها بلدة بوكيدان، ليلة الأربعاء والخميس، بين قوات الأمن ومتظاهرين احتجوا على الأحكام التي صدرت في حق معتقلي الريف. وأضاف أن المواجهات أسفرت عن إصابة 18 عنصرا من الدرك والقوات العمومية.
ووفق “المساء”، كذلك، فإن أطباء الأسنان أقدموا على إغلاق عياداتهم يوم 29 من يونيو الجاري، للاحتجاج على ما وصفوه بخروقات الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي للقانون 00 ـ 65، مشيرة إلى أن الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب اعتبرت أن الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي أصبح يصدر قرارات وإجراءات جديدة لتدبير ملفات التأمين عن المرض، ورفض تعويض المنخرطين تحت ذرائع متعددة.
من جانبها، ذكرت “أخبار اليوم” أن السلطات المحلية بمدينة طنجة منعت تظاهرة احتجاجية كان مقررا تنظيمها، يوم الخميس الماضي، ضد استعمال “الصابو”. وأضافت الجريدة أن المواطنين يشكلون لجانا متنقلة لتحرير السيارات من “الصابو”، مشيرة إلى أن حملات التعبئة تتواصل على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” للقيام بتحركات احتجاجية.
وعلاقة بالأحكام الصادرة ضد معتقلي الريف، كتبت “أخبار اليوم” أن محمد الإدريسي العلمي المشيشي، وزير العدل الأسبق، رفض التعليق على الأحكام الصادرة بسبب عدم اطلاعه على نص الحكم كاملا، قبل أن يضيف “كنا في غنى عن هذا الحكم كله، بل في غنى عن المتابعات القضائية برمتها، لأن طرق المعارضة (الحراك) انطلقت بشكل لا غبار عليه، أي المطالبة بحقوق مشروعة، وصرخة ضد الحيف الاجتماعي لم تكن موجهة ضد جهة معينة، وإنما كان الناس يصرخون تألما مما يعيشونه، وهذا شيء مشروع”.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فورد بها أن المغرب يشهد زيادة صادراته من الفواكه والخضر منذ فرض الحظر الروسي على المواد الغذائية، مشيرة إلى أن قائمة المستوردين تتصدرها روسيا وأوربا. وأضافت الجريدة أن من المؤسسات العاملة في مجال الاستيراد والتصدير المستفيدة من هذه الحركة، توجد الشركة الإسبانية “بارتيدا” PARTIDA” المتخصصة في المسائل الجمركية والاستيراد والتصدير البري والبحري الرابط بين إسبانيا والمغرب، والتي كشفت ارتفاعا مهما في الصادرات المغربية نحو روسيا منذ انطلاق الحظر الروسي.
ونقرأ في الصحيفة اليومية ذاتها أن الطاقم الطبي وشبه الطبي بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة تمكن من إجراء عمليتين نوعيتين لزراعة الكلى، لأول مرة بجهة الشرق، لفائدة مريضين يعانيان القصور الكلوي المزمن.
ونختم من “العلم”، الي نشرت أن مكتب الأمم المتحدة لمحاربة المخدرات والجريمة قال إن المغرب لا يزال، إلى جانب أفغانستان، المصدر الرئيسي لمخدر الشيرا إلى الأسواق العالمية. وأضافت الجريدة أن التقرير، الذي أصدره المكتب التابع للأمم المتحدة لسنة 2018، كشف أن المساحة المزروعة في المغرب بنبتة القنب الهندي بلغت 47 ألف هكتار، بلغ حصادها 35 ألف طنا، فيما تم إتلاف 395 هكتارا من المحاصيل.
وذكرت “العلم”، أيضا، أن الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، التقى، مرفوقا بمسؤول العلاقات الخارجية بالحزب، رحال مكاوي، بالعاصمة الأوروبية بروكسيل، بجوزيف دول، رئيس الحزب الشعبي الأوروبي، الحزب الأقوى في البرلمان الأوروبي. ووفق الخبر، فقد أكد الطرفان على تمتين العلاقات بين الحزبين من أجل رفع التحديات المشتركة في المغرب والاتحاد الأوروبي.