عاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمجموعات المتخصصة في مواجهة “أصحاب الجيليات الصفراء”، لإطلاق حملة جديدة حملت شعار :”#ماتحضيش_طموبيلتي“، توجهت نحو محاربة ما أسماه أصحابها “ابتزاز حراس السيارات للمواطنين وسيطرتهم على الشارع العام دون موجب حق أو أي سند قانوني”، وأيضا ردا على مقتل شاب عشريني ثاني أيام عيد الفطر بمدينة فاس، والذي وجهت تهمة قتله لحارس سيارات، رفض الضحية الخضوع له ودفع مبلغ مقابل وقوف دراجته في باركينغ عمومي، معتبرا الأمر مرفوضا، ليدخل صاحب “الجيلي الأصفر” في عراك معه، انتهى بوفاته.
للإشارة فالعديد من المدن المغربية شهدت في السنوات الأخيرة حملات شرسة متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب المسؤولين بالتدخل والحد من ممارسات أصحاب “الجيلي الأصفر”، وجشعهم والفوضى التي يدفع ثمنها المستهلك البسيط.
فبعد حملة “قهرتونا”، وحملة “ماعندكش البادج” في 2019، أطلق مجموعة من الناشطين والناشطات بمدن الدار البيضاء، مراكش، طنجة، الرباط، فاس وغيرها، حملة واسعة تحت وسم “عيقتو”، طالبت السلطات بوضع حد لانتشار ظاهرة حراس السيارات بمختلف الشوارع بالمدن المغربية، خصوصا الذين يطالبون المواطنين بدفع تعريفات خيالية قد تصل لـ20 درهما ببعض المواقع.